Star Girl

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
Star Girl

لــلبنات


    روايـــــة خــــلــــف الجــــدران

    برآئه طفلة
    برآئه طفلة
    المــدير


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011
    العمر : 29
    الموقع : بــ توأم روحي

    روايـــــة خــــلــــف الجــــدران  Empty روايـــــة خــــلــــف الجــــدران

    مُساهمة  برآئه طفلة الأحد يناير 22, 2012 8:27 am

    روايه خــلف الجــدران ^ـ ^
    في بيــت عــائلة ( خـالد ) ، يــوم الأربعـاء .
    في غرفة بنته الــكبيرة ( رنا ) .
    رنــا ب نفسهـا " ي ربي ، يــعني لازم أتزوج توني صـغيرة ، الله يســامحك ي أبوي ، تغصبنا على أشياء حنا ما نبيها " وقطع عليها تفكيرها أخوها ( حسن ) دخل الغـرفة .
    رنـا تطالع أخوهـا بنظرات عتب : هلا حسن .
    حسن فاهم أخته وعارف نظراته وحز بخاطره : رنو حيــاتي ، تدرين أني مالي سلطة على أبوي ، يسوي إلي يبيه فينا .
    رنـا نزلت عيونها وقامت تفرك يدها وتفكر "سهل عليك الكلام يا حسن أبوي ما غصبك على الزواج " ، تنهدت لما فكرت أخوها ما له ذنب وبصوت مخنوق : عــارفة وربي عــارفة ، بس ما أبي أتزوج ، أبي أربي طلال.
    حسن جلس جمب أخته على السرير وحط يده على كتفها : رنو كلنا موجودين عشان طلال وما رح نقصر معاه ، هو أخونا ولا نسيتي وأكثر ناس بيحبونه حنا ، وبعدين ما شاء الله طلال كبر وصار بثاني ابتدائي .
    رنا حست أنها مخنوقة أكثر ما في أحد فاهمها حتى أخوها إلي أقرب واحد لها ما فهمها : حسن لو سمحت أبي أجلس بروحي ؟ ممكن .
    حسن فاهم على أخته بس وش يسوي أبوه مهدده إلا يغير رأيها ويقنعها بالزواج : طيب . وقام وطلع من الغرفة .
    رنا أول ما طلع أخوها انسدحت على السرير ودموعها تنزل بقوة .
    نترك رنا لوحدها ونروح لجناح أخوها ( مـحمـد ) .
    مـحمد بعصبية يكلم الخدامة : وين شذى ؟ .
    الخدامة بخوف من شكلة وعصبية : مدام في روح بيت ماما نورة ( شذى راحت لبيت أهلها ) .
    محمد يكلم نفسه " سويتيها يا شذى وطلعتي بدون أذني ، أنا أوريك عشان ما تعصيني مرة ثانية " ولاحظ ان الخدامة ما زالت واقفه شاف ملامح وجهها مرعوبة كتم ضحكته : خلاص روحي ، ما كمل كلامة إلا والخدامة تركض للباب .
    ضحك عليها بس لما تذكر زوجته شذى على طول كشر وبصوت مسموع : الله ياخذك ، لو مو خايف على عيالي كان طلقتك .
    عبد الله طلع من الغرفة وهو يفرك عيونه : بابا .
    محمد لف بسرعة عليه خاف أنه سمع كلامه : نــعم يا عيون بابا .
    عبد الله وعيونه تدور على صاله الجناح وب برائه : وين ماما ؟ .
    محمد غمض عيونه بقوة ورجع فتحها وابتسم : ماما راحت عند جدة نورة ، وش صحاك الحين حبيبي أرجع نام يلا .
    عبد الله هز رأسه بلا : لا ما أبي أنام إلا لما تجي ماما .
    محمد بصوت هامس : طيب عبد الله روح غرفتك لما تجي ماما أقولها عبد الله يبغاكِ .
    عبد الله سمع كلام أبوه وراح لغرفته .
    محمد تنهد بتعب وانسدح على الكنبة وبدون تفكير على طول نام .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    هذي نبذة بسيطة عن حياة عائلة خــالد تعريف عنهم .
    خــالد ( أبو محمد ) : عـمرهـ 50 سنـه ، رجل أعمــال مـعروف ، شخصيته بتتعرفون عليها في الرواية ، عنده 3 أولاد ، وبنتين .
    أمل ( أم محمد ) : توفت لما كان عمر ولدها ( طلال ) أربع سنوات ، ورنا هي إلي ربته .
    مــحمـد ( أبو عبد الله ) : عــمرهـ 31 سنـه ، رجـل أعمـال مثل أبوه متزوج شذى بنت صديق أبوه ، وعنده ولدين وبنت ، ولده الكبير ( عبد الله ) عمره 7 سنوات ، و ( خالد ) عمرهـ 5 سنوات ، و ( أماني ) عمرها 3 سنوات .
    حسن : عمــره 27 سنــه ، هو الوحيد إلي أبوه ما يغصبه على شيء ، وبنعرف بعدين ليش ، دكتور باطنية .
    رنـا : عمرهـا 23 سنــه ، متخرجة وتخصصها E .
    ريناد : عــمرهـا 19 سنــه ، بأولى جامعة ، دلوعة أبوها .
    طلال : عـمرهـ 8 سنوات ، بثاني ابتدائي .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بيت عــائلة ( صــالح ) > أخو خـالد .
    دلال تصــارخ : يمـــه ، شوفي ولدك ! .
    جت أم تركي ببرود متعودة على صراخها وأكيد السبب متهاوشة مع أخوها : وش مسوي هذي المرة ؟ .
    دلال بقهر تأشر على التلفون : يمــه ، تخيلي صديقتي توها متصله علي ، وولدك رد عليها وقال لها ما رح تكلمين دلال ولا عـاد تتصلين عليها !! .
    أم تركي تفهمت ولدهـا إلي شخصيته تسبق عمرة : يمــه تركي ، ليش ما تخلي أختك تكلم صاحبتها ؟ .
    تركي بخجل وباندفاع : يمــه ، وأنا صداق ، ما عندنا بنات يكلمون بالتلفون ! .
    دلال بعصبية : ي ربي على عقليتك المتخلفة ، يماما أصحى أحنا ذحين عام 1433 يعني لو وحده طلعت مع واحد محد درى .
    تركي باستهزاء : واضح ، محد يدري عنهم لا يماما أصحي أنتي الوحيدة إلي متخلفة هنا .
    أم تركي ما عجبها نقاش أولادهـا ، متعودة على هواشهم بس هواشهم هذي المرة غير ما تدري ليش وبعصبيه مشابها لعصبية بنتها : بس أنت وياها ، دلال بتكلمين صديقتك .
    دلال لمعت عيونها بانتصار ولفت على أخوها تقهره ، تركي سكت مقهور من كلام امة .
    أم تركي كملت وهي ملاحظة حركات دلال : بس عقاب لكِ يا دلال على كلامك مع أخوك ما رح تستخدمينه إلا بعد شهر ، وأنت يا تركي بسحب منك مفتاح السيارة أسبوع كامل ، سامعين ! .
    تركي ابتسم وباس رأس أمه : ايوا يا أحلى أم بالدنيا .
    دلال بقهر سكتت ما تقدر تقول شيء ، راحت لغرفتها بدون كلمة .
    أم تركي ما اهتمت تعرف بنتها شوي وتنسى راحت للمطبخ ، وتركي راح لغرفته .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    تعريف عـــائلة صــالح .
    صــالح ( أبو تركي ) : عــمرهـ 43 سنــه ، رجل أعمال مثل أخوه ، ترتيبه الثالث بين أخوانة ، عنده ولد وبنت .
    هدى ( أم تركي ) : عــمرهـا 42 سنــه ، ربــة منزل .
    دلال : عمــرهـا 18 سنــه ، ب ثــالث ثــانوي/ علمي .
    تركي : عـمرهـ 15 سنــه ، ب ثالث متوسط ، أبوه مدلعه بس هذا ما خربه ، ومعطيه سيارة بس ما يسوق كثير لان ما عنده رخصه .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    في كوفي وسط مدينة الرياض ، ســاعة 7 .
    له نص ســاعة جالس لوحدة ينتظر صديقة .
    بعصبيه يكلم نفسه : الله ياخذك يا فيصل لو أني ما جيتك كان يمديني خلصت شغلي و ، ما كمل كلامه إلا وفيصل جالس على الكرسي إلي قدامه مبتسم ابتسامة واسعة .
    فيصل لما جلس حس بتوتر لأنه عارف أن بدر أكره شيء عنده الانتظار ف ابتسم ابتسامة واسعة من الارتباك : هلا والله بصاحبي الغــالي إلي له فتره منقطع عني .
    بدر بحدة : أولا ، لا تقط كلام حلو لأني ما رح أسامحك ، ثانيا ليش تأخرت ، ثالثا كم مره أقولك أنا ما أحب انتظر أحد ، رابعا وش الموضوع إلي تبيني فيه لأني مستعجل عندي كم شغله بخلصهم لي ،فلو تختصر كلامك وتخليني أشوف شغلي أحسن لك .
    فيصل تحطم منه : مالت عليك وأنا جايك مستانس قلت أبي أونس صاحبي معي .
    بدر تنهد ما هان عليه ، يخرب على صديقه وناسته ابتسم ابتسامة صفرا : ولا تزعل كم فصول عندنا يلا ممكن تتكلم ، وقام يشرب موية يلهي نفسه شوي .
    فيصل بتوتر كح : أحمم ، أنا خطبت !! .
    بدر شرق بالموية من الصدمة : أيـــــــــــــــــــــش ؟!!!! .
    فيصل انفجع من ردة فعله : ايوا أشبك أنا خطبت ؟ .
    بدر استوعب ردة فعله الغريبة وضحك : ههههههه ، لا ما في شيء ، بس ما توقعتك بتخطب بدوني .
    فيصل ارتاح وضحك عليه : هههههه ، وش أسوي كنت مستعجل ، وأبوي موافق وعلى طول بدون تفكير قلت ايوا .
    وقعدوا على هذي الحــالة نص سـاعة يسولفون ، وفيصل يحكي له عن شعوره .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    بـــدر & فيــصل
    بــدر : عمــرهـ 24 سنــه ، رجــل أعمــــال ، أمه وأبوه متوفين ، وعنده أختين ، وكان عــايش عند عمـه هو وخواته ، بس لما تخرج واشتغل شرى له بيت وذحين عايش مع خواته .
    فــيصل : عــمرهـ 24 سنــه ، رجـل أعمــال ، يشتغل مــع بدر في نفس الشركة ، عنده أخو وأخت ، خــاطب مهــا بنت عمـــه .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    اليــــوم التـــالي ^ يوم الخميس ^ ، السـاعة 10 الصبح .
    في بيت أبو فيـــصل .
    حنــان تتصفح المجلات بطفش : يوه ، اليوم إجــــازة المفروض نطلع مو نقعد منحبسين في البيت .
    أم فيصل ب غرورها : والله يا حبيبتي إذا تبين تطلعين اتصلي على خوات بدر وأطلعي معهم .
    حنان طالعت أمها وباست خدها وهي تقول : والله فكرة حلوة مش بطاله ، يــلا مام بروح اتصل عليهم .
    أم فيصل ابتسمت لبنتها : سي يا .
    حنــان أول ما دخلت غرفتها خذت جوالها واتصلت على أخت بدر ( ديما ) .
    ديمــا بإنزعاج : نــــــعم .
    حنــان رفعت حواجبها : الله على النفسيه الحلوة على الصباح ؟ .
    ديمــا تتقلب في السرير : والله عاد شسوي إذا في مزعجين اتصلوا علي وأنا نايمة .
    حنان فهمت قصدها وعارفة نقطه ضعف ديما السوق وبخبث : أقول بس مالت علي أنا إلي متصلة عليك أبيك تطلعين معي أنتي وأختك لسوق ، بس كلامك خلاني أهون .
    ديما نطت من السرير وهي واقفه وبعين مفتوحة والثانية مغمضتها : أيش السوق ، لا خلاص الحين نطلع .
    حنان ماتت ضحك عليها : هههههههههههههه ، يلا بسرعة اجهزي نص ساعة وأكون قدام بيتكم ، ولا تنسين تقولين لأختك عشان ما تأخرنا مثل كل مرة .
    ديما : لا تخــــــافين ، لو اضطر أسحبها من كشتها عشان تقوم ، يــلا ســلام .
    حنان : ســــــلام .
    وقـامت حنان تتجهز .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عــائلة أحمد .
    أحمــد ( أبو فيصل ) : عـمرهـ 53 سنـه رجــل متقــاعد ، وولده فيصل هو إلي يصرف على البيت ، مع ذلك له كلمته على البيت .
    حصــة ( أم فيصل ) : عــمرهـا 49 سنـه ، كل همها الحفلات ، مو مهتمه مرة في أولادها .
    فيصل : ذكرناه .
    فــهد : عــمرهــ 20 سنــه ، ب ثــاني جــامعة تخصص ( هندسة ) ، طــايش وكل همه البنات .
    حنــــان : عــمرهــا 17 سنــه ، ب ثــاني ثــانوي/ أدبي ، دائما مع التوأم ديما وريما .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    وديما راحت لغرفته أختها ( ريما ) عشان تصحيها .
    ديما دخلت الغرفة لقتها بــاردة طبعا هي متعودة على البرودة .
    راحت لسريرها ونادتها بصوت واطي : ريــــــــــــــــوم ، يــلا قومي .
    ريما انقلبت للجهه الثانية ، وديما على طول سحبت الفراس والمخدة .
    ريمـا صرخت عليها : ديــــــــــــــــــــــــــما ، بعدي خليني أنام .
    ديما : يـلا قومي ، حنان بتجي بعد نص ساعة عشان نطلع لسوق .
    ريما مع أنها شبه نايمة ضحكت على أختها : ههههههههه ، وطبعا أنتي ما قدرتي تقولين لا .
    ديما بضعف : تعرفيني أحب السوق .
    ريما حنت على أختها وقامت من السرير وهي تتحلطم : ياربي توني ما شبعت نوم .
    ولفت على ديما وكملت : يــلا طسي عن وجهي وروحي تجهزي بسرعة .
    ديما رفعت حواجبها : هذا الكلام المفروض تقولينه لنفسك مو لي ، أوكي .
    وطلعت من الغرفة ، وريما ما اهتمت لكلامها ودخلت الحمـام ( أكرمكم الله ) تغسل وجهها .

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    خوات بدر التوأم ( ريمــا & وديما ) .
    الأب والأم : متوفين .
    بدر : ذكرناه .
    ريمــا & ديمــا : أعمــارهم 17 سنــــه ، ب ثــاني ثانوي /أدبي ، محد يقدر يفرق بينهم لشبهم الكبيرة لبعض ،الفرق الوحيد بينهم أن ريما شعرها بوي ، وديما شعرها طويل .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    فــي بيــت ( عــبد الـرحمن ) > أخو خالد وصـالح .
    بــغرفـــة ســديم منــسدحــة ومــاسكــة الجــوال تــكلم بــنت عمهــــا نــرمين
    ســديم بــهدوء : حبيبتي أنـــــــا مشــغولة مــا أقدر أجيك ..
    نــرمين بــقهر : لـــــــــيش ؟؟!! ، عشــان زوجــة أبوك خــليهــا تولي ، تعـــالي عندي ..
    ســديم بــحزن : لا حــرام عليــك هــي تخــاف علي بــس ..
    نــرمين ضــحكت بــقهر :: قــالت أيش تــخاف ، وقفت ضــحك وكـملت بـغضب ، هــذي حيه مـن تــحت التبــن ، عشــان كــذا عـمي تزوجهــا لأنها مــن نــفس طينتهــ ، كــلهم حيــوا ، مــا كملت كــلامهــا لأن ســديم قــطعت كلامهــا ..
    ســديم بــشويــة عصبيــــة وبــحدة : نــرميــــن ، أعتقــد أنك تتـكلمين عـن أبــــوي مـو واحد غــريب ، تــرى مــا اسمح لك !! ..
    نــرمين سكتت منقهــرهـ بــس قــالت :: لا والله أشــوف طــلع لك لــسان يــا ست ســديم عــلي ، أمــا زوجــة أبــووك تتــركينهــا تتكلم عنــك ..
    ســديــم خــذت نــفس بــقوة وكــملت بــهدوء وبرجـا :: نــرمــين الله يـخليك شــيلي هــذي الســيرة مــا أبي أخســرك بــسببهـا !! ..
    نـرمين ســكتت ثــواني وقــالت بـصوت حــنون :: حياتي أنــا قــلت هذا الكـــلام عشـــانك والله ، أبيك تــكونين أقوى مــن كــذا ومــا تخلينهــا تتــحكم فيكِ ..
    ســديـم دمــعت عيــونهــــا مــن كلام نــرمين وبــهمس :: الله لا يــحرمني مــنك أنت الوحيدة إلي فــاهمتني ..
    نــرميين ابتسمت وقــالت بــصوتهــا الــمرح :: الله يــخسك جبتي ســيرتهـــا وســديتي نــفسي مــا لــي خــلق أكــل ..
    ســديم ضــحكت لأنهــا عــارفــة أن نــرمين تمـزح :: ههههههههههه ، أحسن لا تــأكلين أجــل بـجيب سـيرتهـــا طــوول اليــوم وش رأيـــك ..
    نــرميــن فــتحت عيــونهــا عــلى وسعهــــا وقــالت بــحزن مــصطنع :: آهه يــا ألبي كـــله مــن حبيب الالب ..
    ســدييم ضـــــــــحكت :: هههههههههه الحين وش دخل حبيب هههههههههههه ..
    نــرمين ابتسمت لــما سمعتهــا تضــحك وقــالت بــصوت مــضحك :: والله مدري يـقال يعنني بــتكلم مــصري ، مـدري ســوري ، والله مــدري أي لـهجــهـ ..
    ســديم هــنا خلاص مــاتت ضــحك :: ههههههههههههههههه ، خلاص مــا أقدر ..
    نــرميين كــانت بــتتكلم بــس انفــتح البــاب ودخــل أخوهــا طــلال ..
    نــرميــن تــكلم ســديم بـخبث :: أوكي حيــاتي أكلمك بـعديــن فــي واحد عـــله نــاشب عــندي عشــانك ..
    طــلال طــالعهــا بــغيض ومـا يدري مـين تكلم ، وســديم فــهمت عليهــا واستحت وبـسرعــة سكــرت بوجههــا.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سـديم : عـمرهـا 19 سنــه ، بأولى جـامعة ، بنت عبـد الرحمن من زوجته الثانية .
    نـرمين : عـمرهـا 19 سنــه ، بـأولى جـامعة ، بنت عمة سديم ..
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


    نرميــن نزلت من السرير وراحت للكرسي قدام الكمبيوتر وجلست عليه أما طلال جلس على السرير .
    وحطت رجل على رجل : قول وش عندك ؟ .
    طــلال ناظر أخته وبغموض : اسمعي عندي مشكلة ما أدري شلون بحلها ؟.
    نرمين نزلت رجولها وهي خايفه من لهجة أخوها وبحذر : طلال ليكون مسوي مصيبه ، وبصدمة قـالت ، تكلم بنات ، وبعصبيه قـالت ، والله يـا طــل..
    طلال ابتسم على تفكير أخته وقطع كلامها : هيي ،كذبت الكذبة وصدقتها ، شوفي وين تفكيرك راح ، وبهدوء قـال ، لا ما أكلم بنات وش شايفتني .
    نرمين تنفست بارتياح : أجل قول وش عندك ؟ .
    طلال غمض عيونه وانسدح على السرير : اسمعيني ولا تحكمين قبل ما أقول القصه كلها .
    نرمين سكتت ما تكلمت ، وطلال عرف أنها ما رح تتكلم وقرر يقول وإلي يصير يصير .
    طلال كمل كلامه : قبل شهر لما ، سافرت لبــاريس .
    بشقة طــلال وأصحابه .
    عــبد الله واقف قــدام المــرايــة وجمبــه مــحمــد يــغنون ..
    عـبد الله مــاسك الـعطر ويــتعطر وبــصوته الــعذب : يــا عــاشقين اسمــعوا ، قــصة غــرام احكموا ، لا تــظلمون الغـريم ، بــ الله عـن تــظلموا ، عــاشقين ارحموا ، الحب شــيء عــظيم ..
    مــحمــد يــضحك ويــكمل عـنه وبــصوته الــحلو : يـا ناس شــوقي لـهم ، يــخصهم وحــدهم ، بــزود عشــق الــغرام ، قـلبي ســكن عـندهم ، واحتوي وصلهم ، ما أقدر أعــبر كلام ..
    جــراح حــط يــدهــ عــلى أذنهــ وبــمزح : ارحموني أنـــــا .. بــس مـن زيــن أصواتكم .. ( طبـعـا جراح يــمزح لأن أصواتهم كـانت روعــة ) ..
    عبــد الله بـغرور مــصطنع : الله وأكبر مــن ويــن بـتلاقي مــثل أصواتنــا ..
    مــحمــد يــجاريــه : أي والله حــلوين وأصواتنــا حلـــوة ..
    عـبد الله : حـلو يــا أبـو حمـود ..
    جراح يــطالعهــم ويــحرك رأســه بيــأس : بــروح لــواحد عــاقل مــو مــثلكم ..
    مــحمــد وعــبد الله طــالعوا ببــعض ومـاسكين ضــحكتهــم تــوهـ جراح بيــطلع مـن الـغرفــه إلا طلال طــالع مــن الحمام ولاف المنشفــه عــلى خصــرهــ وشــعرهــ وجسمهـ مبللين ويــغني ..
    مــحمــد مـاتت ضــحك :: أجل هذا العــــــــــــــاقل هههههههههههههههههه ...
    عــبد الله ضـرب كــفه بــكف مـحمــد ومــاتوا ضــحك ..
    طلال استغرب ضــحكهم : خيــر عــسى ما شر وش فيــهم يضــحكون ؟؟ ..
    جـراح مــنقهر أنه تفشــل قــدامهــم ومــنقهر أكثر مـن طلال نفســـه : ولا شــيء .. وطلـع مـن الغــرفـه ..
    طـلال مــا اهتم كــثير وراح لــبس وقــعد عــلى الكمبيوتر تــقريبا سـاعتين ورجــع لــقى مـحمـد وعـبد الله يـلعبون بـلاي ستيشن .. ولــف يــدور جراح ..
    طــلال بــ استغراب : أقول شباب ويــن جراح ؟؟..
    مـحمــد تـذكر الــسالفــه وضــحك : ههههه مـا أدري مــن طلع ومــا رجـع لحد الأن ..
    طـلال انصــدم ســاعتين بــرهــ وشـافهم يــلعبون ومــو معطينه وجه عصب منهم : هيي أنتم مــن جــدكم تمــزحون ...
    عــبد الله وقف اللعبة وتخرع مـن نبرة صــوت طلال :: لا والله مـا نمزح مـــعك، بــعديين وشــفيك جراح مـو بــزر تراه كـبير ..
    انفتح الباب ..
    ومـحمـد ضـحك : يــلا جــــاء وفــكنا نبي نــلعب ..
    طــلال بــسرعـــة لــف عــلى البــاب بــس حس بــ احباط لأن إلي دخل مــشاري وطنشه ودخل غــرفته ..
    مشــاري انصــدم : يــمهـ وش فيه هــذا ؟؟!! ..
    مـحمـد وعــيونهــ عــلى الشــاشــه : يــووووهــ ، توني أدري أن عندي أصحــاب يــرفعون ضــغطي ومزعجين ..
    مشــاري مـسك مخدهــ ورمــاه عـليه : كــل تراب بــس ، وقــولي وش فيــه ؟؟..
    عبــد الله بــغيض كتمهـ : الأخ جــراح لـه ســاعتيـن بــررهــ ، وطبــعــا تــعرف جراح دلوع طــلال ..
    مشـاري طـالعه أبدا مــو وقته يــحس بــغيرهــ من جــراح وانصــدم غـريبــة مـو مــن طبــعه أنهـ يطلــع مــن دون مــا يخبرهـم ..
    مــشاري أشر عليـهم وهـو يــحس شـوي وبينفجر عــليهم : وأنتم مــو مهتميـن أبدا إذا صــار فيـــه شــيء ؟؟ ..
    عبــد الله بــلع ريقــه مـن الخوف : إلا نـهتم بــس أنتم مــرهــ مكبرين الموضوع خلاص شــوي وتلاقــونهـ جـاي ..
    مشــاري طــنشهــم عشـان مـا يــكفر فيـهم وراح الــغرفـــه لــقى طـلال جـالس عــلى الــسرير شــكلهــ يـفكر ..
    مشـاري حـط يــدهــ عــلى كتف طـــلال وابتسم : لا تخـــــاف ، هــو كــبير وعــاقـــل يــعرف يــتصرف إذا صــار فييــه شــيء ..
    طــلال بــقلق غـطا وجهه بيــدينهــ : أفففففف .. أنتوا مــا رح تفهمــوون أبدا جــراح مو مـن طبــعــه يـتأخر مــن دون مــا يتصل عــلـينــا ويــقول لنــا أن بيتــأخــر ..
    مــشاري هــو قلقــان مــثلــه بــس عـارف مــعزة جــراح عـند طــلال عشـان كـذا سـكت ..
    فــجأة انفتح بــاب الــصــالة ودخــل جــراح ..
    عــبد الله لــف عــليه وبــحقد : وأخيـــرا شــرفت ..
    جــرااح يــطالعه بــ استفــهام واستغراب ..
    مــحمـــد بــزهــق : طــــلال بــغا يــذبحنـــا عشــانك روح لــغرفته ينتــظرك ..
    جــراح بـلع ريقــه يـعرف الحين بيـاخذ تهزيئة مــحترمــة مـن طلال بـس كــان عـندهــ عــذر ..
    راح للــغرفـــه وفــتح البــاب ..
    طلال عــلى طول رفـع رأسه ولــما شــاف حــس بــراحــة وحس بــعصبيــة منه عشـان كـذا خـذا مفتـاح ســيارتهـ وطــلع مــن الشقــة بــكبرهــا بـعد مـا عــطا جــرراح نــظرهــ ..
    وجـراح واقف مــصدوم مـا توقع مــوقف طلال كـذا ..
    مـشااري هــز رأسه وهـو بـرضــو يــحس بــعصبيــه منه : الله يــهديك بــس .. وطـلع مــن الـغرفـه وقـعد مــع عــبد الله ومـحمد ..
    نروح عـند طــلال وقف عــند كـوفي ونــزل وجـلس لـحالهــ يــشرب ..
    تنهـــد بــتعـــب اشتــــــاق لأمهــ وأبـــوهــ وأخوانهــــ ، وســمع صــراخ بــنت وهــي تــأشر عــليه ، ومـعهـا رجــال كـبير فــي السن ..
    طــلال طــالع فيــهــم بــ استغـراب كـــبـير ، جــاه الــرجــال وهــو مـعصب ..
    الرجـــال بــعصبيــة : أنت ، كــــله مـنك يــا حيــووان الحين تصــلح غـلطتك وتتزوجهــا ..
    طــلال بــصدمــــة واستغراب الرجــال سـعودي أبدا شــكله أمريكي : نــــــــــــــــــــــــعم عمــي ..
    الرجــال : كــل تراب مـا أتشرف أن يــكوون عــندي ولــد أخ مــثلك ، ومــثل مــا لــعبت عـلى بنتــي تتزوجهــا الحيين ..
    النــاس قــاموا يــطالعوهــم وطــلال انــحرج منه وعــصب خـــير جــاي يــصــارخ عــليه ..
    طــلال طــالع البـــنت وعــيونه تنــطق شـرار : خــــــــــــيــر ، أنـا مــا أعرفك ولا أعـــرف بنتك ، وبــسخريــة، واضــح أنك مــا عــرفت تـربي بــنتك ، ورمــى الــفلوس على الطاولة وطــلع مــن الكوفي ..
    الرجــال شــك بــنته لأن واضــح طـلال مــا يــعرف بنتهـ لــف عــلى بنتهــ : يـا كلبهـ ، هــذا الرجــال ولا لا ..
    البنت تـهز رأسهـا ودموعــهـا تنزل : أيــــوهــ يبــه ..
    الرجــال بـقرف : لا تقـولين يبـــه مـن اليــوم ورايح أنـا مـا عندي بنت اسمهــا يارا ، أنـا عندي بنت وحدهــ بــس ، وخلينـي أشوف الـزفت إلي تو ويــن راح ، مــا رح أتركــه إلا لــما أشوفـه متزوجك ويــفكنـا منك ..
    يـارا دموعهــا تنزل لــما سمـعت كــلام أبوهــا مـا توقعت فيـوم مـن الأيــام أن أبوهــا الحنون يـنقلب ويصير متوحش كـله منهــا هــي الخبله ، وخـافت أكــثر مـن الــرجــال إلي أشرت عليــه هــي مـا تعرفه بــس أبوهــا أصر أنهـ يـعرف مــين فــما لــقت إلا هــو وغمـضت عيـونهـا لــما أبوهـا شدههـا مــن شعرهــا ودخلهـا السيـــارة ..
    نـرجــع لنــرمين ..
    نــرميــن بــحمـــاس وصـدمــة : تزوجتهـــــــــــــــــــــــــــا ؟، لقــاك أبوهـــا ؟ ..
    طـلال مــا زال عـلى وضعــهـ لــه نـص ســاعــه يـكلم أختهــ : أشش ، خليني أكمل ولا مـا تبــين ..
    نــرميـــن حركت يـدهــا بــسرعــة : لالالالالالا كمــل كلامك ..
    طــلال ابتسم عـلى أختهـــ : بــعد الموقف بــ أربــع أيــام لــقــاني أبوهــا ..
    طـلال بــعصبيــة : خييير يــا ، مـا أعــرف بنتك ولا عــمري شـفتهـــا بــحيـــاتي ..
    أبـو يـارا بــعصبيــة وبــشك : أجل لــيش بــنتي أشرت عليــك ؟؟..
    طــلال بــزهــق : وأنــا وش يــدريني ، وفــجأة لــمعت بـرأسـه فــكرهــ ،
    وكــمل كلامــه : طــيب أسئل بــنتك وش اسمي ، إذا عرفتهــ تزوجتهــا وإذا لا مـا رح أتزوجهــا لــو إيش ..
    أبــو يـارا سكت فــترهــ بـعدين نــادى يارا :: تعــالي ..
    يارا جـت وهــي منزله رأسهــا ، طــلال بــسخريــة بنفســه "" أكيــد تنــزل رأسهــا مــن الــعــار إلي جــابته لـنفسها "" ..
    أبــو يـارا : تــعرفين اسمــــهــ ؟؟..
    يـارا رفـعت رأسهــا بـدهشـــه هـذا إلي مـا توقعتهــ ، بــس الشيء إلي مـا يعرفــه طـلال أنه نــسى جـوالهـ كــان حــاطهـ عــلى الطاولــة ومكتــوب اسم طــلال عــليه ، وعــلى طوول لـقطته رنــا وهـي تدعي أن هــذا اسمــه ..
    رنــا بـتردد : طــ طــلال ..
    طــلال بــصدمـــــــــــة : نــــــــــــــعم !!..
    أبـو يـارا تـأكد أن اسمــه طلال وبــقرف : وتكـذب وتقــول مـا تعرف بنتــي بــعد صـدق انك ، استغفر الله مـا أبي أقولهــا ..
    طــلال انقــهر منهـــــا وطــالعهــا بــنظرة يــعني اصبري عــلي ، ويارا خــافت منه ..
    ســكت طــلال ..
    نرميــن بـصدمـــة : تزوجتهــــــــــــــــــــا !!!!! ..
    طــلال هـز رأسه بتعــب وغــطى وجههـ بيــدينهــ : أيـــــــوهــ قــولي وش أسـوي أنـا خــايف عــلى أمي ..
    نــرمين مـا زالت مـصدومــة مـو قــادرة تــصدق أخوهـا طـلال تزوج بــدون مـا يقـول لـهم وبــهذي الطـريـقــة ..
    طــلال بــرجــا : نــرميـن الله يــخليك ، أنـا مو قــادر أستحملهــا دقيقــة وحــدهـ وهـي الحين حــامل بــ الشهر الــرابع ..
    نــرميـن خــــلاص مـا تقدر وش هــذي الصدمـــات زوجــة أخوهــا حــامل مـن واحد ثــاني غــير أخوهـــا ، كرهتــها قبــل مـا تشوفهــا ..
    نــرميـن بــصعوبــة تكلمت : أبي أشوفهــا ..
    طـلال مـا استوعب : هــا ؟!؟ ..
    نــرمين عــصبت مـن أخوهـــا :: أقـــول لك أبي أشوفهــــــــــــــــا ..
    طـلال استوعب : أي أي طيب ، بــس مــو الحيـــن ..
    نــرمين بــ استغــراب : ولـــيش ؟؟ ..
    طــلال بــدون نــفس : أختهـــا مــوجودهــ عــندهــا ومــا تدري عــن أختهـــا الــوسخهــ ..
    نــرميـن بــسخريــة :: خــايفــة عــليهــا يــعني مــالت عليــهـا بــقولك الصــراحــة ، مــن قــلت الســالفــة كــرهتهــا ..
    طــلال ضــحك بـدون نــفس : هههه عـاد أنـا إلي أحبهـــا ..
    نــرمين تبــي تـغيير الــسالفــة وبــمرح غمــزت لأخوهــا : أقـــول تــخيل مــن إلي كــنت أكلمهــا قــبل شــوي ..
    طــلال عــيونهـ لــمعــت بــحب : أكــيد ســدومتي ..
    نـرمين فــتحت عـيونهـا عــلى وسعهـــا : أيــا قــليل الــحيا ، ســدومتي بــعد ..
    طــلال ضــحك : ههههههه .. وأنتي وش عــلـيك خــطيبتي المستقبليــة ..
    نـرمين سكتت ، وطلال خــاف وش فيهــا فــجأة سكتت ..
    طــلال : نـرميـن وش فيــك ؟؟ ..
    نـرمين طــالعت أخوهــا : شــلون بــتقول لــسديم أنك متــزوج ..
    طــلال بــضيق : يــا ربي لازم تـجيبين ســيرتهـــا ، خـذا نــفس عمـيق ، مــا رح أقــولهــا ..
    نــرمين بــصدمــة : خــــيــر مــا سمــعت زيين ، مـا رح تـقولهــا ، طــلال أحسن شــيء تقـول لـهــا قــبل مـا أحد غــريب يــقول لهـــا ..
    طــلال طـالع أختهــ بــنظرة غريبــة : أنتِ بتــعلمينهــا ..
    نـرمين بــضيق حــطت يدهــا عــلى وجههــا : طــلال أنـا مــا أقدر ، افهمني الله يــخليك ، شــلون هـذي صــاحبة عــمري وبــنت عمــي ، مــا أقدر أطالعهــا وأعــرف أنك متــزوج وهــي تحبك وتموت عـليك لا تنسى..
    طــلال رفــع رأسه وغــمض عيــونه بــألم : عــارف وربي عــارف أجــل أنـا شــ أقول حبيبة عــمري وحـلم حيــاتي ، مــا أقدر أقولهــا ..
    انفتح البــاب ودخـــلت نـــوارة .
    نــوارة بـــمرح : وش تـسوون بــدوني ؟ ، وقــفت كـلامهـا لـما شــافت أشكــالهم إلي تقـول فـوقهــم مــصيبــه ..
    نـوارهـ بــخوف : يمــهـ وشــفيكم أحــد صــار لــه شــيء ؟؟ ..
    طـلال مــسح وجهه بيــدهــ وابتسم غــصب : ههههه وأنتِ دائمــاً متـشـائمــة ، لا أبدا بــس كــنت أقولهــا بــطلعكم عــلى حسـابي اليـوم لأي مــطعم تـبون ..
    نــوارهــ نــقزت مــن الــفرح وتعــلقت بــرقبــة أخوهــــا : هـــــــي عــاشو أخوي طــلول حبيبي ..
    طــلال بــعصبيــة مــصطنعــة : نــعم نــعم طــلول أصــغر عيــالك أنـــا ، شكـلك تبيني أكــنسل الموضوع ..
    نــوارهــ بـخوف تتراجــع : لا أبدا يــا طويل الــعمر طــلال ، يــلا ســلام ، وبـسرعــة الــبرق طــلعت مــن الــغرفــة ..
    طـلال ضــحك عـليهــا .
    نــرمين تطــالع أخوهــا بــحنان : طــلال مـا يحتاج تتعب عـمرك مـو لازم تــطلعنــا ..
    طـلال طــالعهــا بــنظرة وبــضحكة : أنـا أبي أطلـع خواتي وبـكيفي فــي أحد بيــعترض ..
    نــرمين حــست أن أخوهــا يــحاول ينــسى الســالفــة فقــالت بـمرح : لا أبدا عــلى قــولة نــوارهــ يــا طويل الـعمر ..
    طـلال ضــحك وطـلع مـن الــغرفــة يــلبس ..



    ~ انتهى البــــارت الأول ~ Very Happy





    برآئه طفلة
    برآئه طفلة
    المــدير


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011
    العمر : 29
    الموقع : بــ توأم روحي

    روايـــــة خــــلــــف الجــــدران  Empty رد: روايـــــة خــــلــــف الجــــدران

    مُساهمة  برآئه طفلة السبت فبراير 25, 2012 10:49 am


    | بداية البــارت الثــاني |

    تـعريف عــائلة مـطلق .
    مطلق ( أبو طلال ) : عــمرهـ 48 سنــه ، رجـل أعمــال .
    مهــا ( أم طلال ) : عـمرهـا 46 سنــه ،مـديرة مدرسة ، أخت خالد وصـالح وعـبد الرحمن ، ترتيبها الأخيرة .
    طــلال : عـمرهـ 22 سنــه ، متخرج ، يشتغل مهندس في شركة أبوه .
    نرمين : ذكرناها .
    نواره : عمـرهـا 16 سنــه ، بأول ثــانوي .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    في بيت عـبد الرحمن .
    بره في الحديقة موجودين بناته ( سديم ، سارة ، أفنان ) .
    أفنان تلعب بشعرهـا وبحمــاس : تخيلوا بس الموقف .
    ســارة بدون نفس : والله تخيلنا خلاص كملي .
    أفنــان بحده تطالع سارة : خـــير عسى ما شر ناوية على شيء ؟ .
    سديم بسرعة : ما تقصد شيء ســارة ، تمزح معك ، صح سوير ؟ ، قـامت تطالع أختها بتهديد .
    ســارة طنشتها ولفت وجهها ، وعلى كلامهم جت شوق ، أول ما شافتها أفنان قـامت تبي تدخل البيت ،
    وشوق لما مرت جمبها ابتسمت ببرود واستهزاء ، أفنان انقهرت منها بس طنشتها وكملت طريقها .
    شوق جلست جمب سارة وقالت باستهزاء : إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين .
    سارة عجبها كلام أختها وضحكت : حــــلـــــــــــــوة ههههههههههههههه ، وضربت كفها بكف شوق .
    سديم بــحزن : حـــــرام عليكم هذي أختكم .
    ســارة تطــالع فيها باستخفاف : قـــولي ق بس ، نــعرف أنها أختنا ، بس ما لاحظتي تصرفها معك هي وأمها .
    شوق عبست : أي والله تصرفاتها استغفر الله ، تخلي الواحد ينفر منها ، وتلاقينها تكرهنا .
    ســارة تحرك كتوفها وتضحك : هههههههه ، شعور متبــــادل .
    سديم بصدمة من كلامهم : لا حرام عليكم ، يمكن متضـــــايقه شوي .
    شوق رفعت واحد من حواجبها : يــا حلو تفكير أختي بريء جدا .
    ســارة ترفع يدها تنهي النقــــــاش : بــــــــــــــــس خلاص ، غيروا الســالفة هي طلعت الحين .
    سكتوا دقيقه كامله يطالعون ببعض .
    شوق فجــــــأة : ههههههههههههههههههههههههههههههههه .
    ســارة وسديم طالعوا في بعض بدهشه ولفوا يطالعونها مره ثانية ، وبعد فتره ضحكوا معها بدون ما يعرفون وش السالفة .
    وكل هذا وأفنـــان تطالعهم من شبـــاك غرفتهــا ، بشوق تتمنى عــلاقتها مـع خواتها ترجع مثل قبل بس ما تتوقع بس إلي سوته طاحت من عيون خواتها .
    نرلت الستارة ما تبغى تشوفهم أكثر من كذا وجلست على كرسي وفتحت كمبيوترها وحطت السـماعات وشغلت أغنيــه أجنبية عـــــالية ، لعلى وعسى تنسى خواتها ، بس هل راح تقدر تنسى وخواتها يسامحونها ؟؟؟! .
    نرجع للبنات .
    شوق خذت نفس عميق بعد الضحك إلي ضحكته وطالعت سديم بخبث .
    سديم فهمت نظرات أختها وانحرجت واستحت وصار وجهها أحمر ومسكت علبة مويه قريبه منها ورمتها على شوق .
    ســارة بدهشه : هي هي وشفيك ؟ .
    سديم بارتباك : ها ، لا ولا شيء ، وجهها ما زال أحمر .
    شوق رجعت تضحك بصوت عــــــالي : ههههههههههههههههههاي .
    ســارة بقهر متحمسه تبي تعرف الســالفة : يـلا عــــاد ، وحدة منكم تقول الســالفة ما أبي أكون مثل الأطرس في الزفة .
    شوق بعد ما وقفت ضحك : هذا الله يسلمك ويسمنك ، أن أختس المصونه سديم ، تحب ولد عمنــــا طـــــلال ( مــــدت باسمها عشان تنتبه لها ) .
    ســارة بــصدمة لفت على سديم إلي شوي تصيح من الإحراج : نـــعم من متى ؟ .
    شوق : على حسب علمي من خمس سنوات او اكثر مدري .
    سارة لفت على سديم وابتسمت : والله وكبرنا وصرنا نحب يا سديم .
    سديم وجهها أحمر وبعصبيه مصطنعه : انطموا خلاص ، إذا قلتوا كلمة زيـادة بدخل البيت وأترككم .
    شوق بتمثيل : لا لا ، تكفين ما أقدر أعيش بدونك ، يــا سديـــــم .
    ســديم طالعت بأختها وحاولت تكون ملامحها جديه ، بس لقت نفسها تضحك معها .
    ورجعوا يسولفون وهم يسولفون يقطون كلام على سديم إلي وجهها أحمر راح فيها .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    عــائلة عبد الرحمن .
    عـبد الــرحمن ( أبو أفنـــان ) : عــمرهــ 47 سنــه ، ضابط له مكانه عــاليه ، أخو خالد وصـالح .
    زوجته الاولى هنادي ( أم أفنــان ) : عمــرهـا 45 سنــه ، ربــة منزل .
    بنته من زوجته الأولى ( أفنــان ) .
    أفنــان : عـمرهــا 22 سنــه ، عــاطلة ما تشتغل ، تخصصها تصميم .
    زوجته الثــانية : توفت لما ولدت شوق .
    بناته ( سـديم ، سـارة ، شوق ) .
    سديم : ذكرناها .
    ســارة : عــمرهـا 18 سنـه ، ب ثـالث ثـانوي / علمي .
    شوق: عــمرهــا 16 سنــه ، بأول ثــانوي .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    بيت خــالد .
    رنــا تشيل ملابس أحمد إلي مو محتاجها وتحطهم بأكيــاس وهي منشغله ، دخلت عليها رينــاد .
    رينــاد بــدلع : رنو ، حيــــاتي قــولي لدادي يشتري لي جوال جديد ؟ .
    رنــا استغربت ما لها شهر أبوها مشتري لها جوال والحين تبي ثـاني وبحده : مو أبوي اشترى لك جوال الشهر الماضي ؟ .
    رينــاد بـغرور : هذاكِ قلتيها شهر الماضي ، والحين أبي أغير ما أبي هذا الجوال ، ومدت يدها لرنا تعطيها الجوال .
    رنــا بحده سحبت الجوال بقوة من يد ريناد وبنفسها " أبوي مره مدلعها ، أنا لازم انتبه لها ولتصرفاتها " : هذا الجوال ما رح تشوفينه مره ثـانية ، وما بقول لأبوي يشتري لك واحد ثــاني ، عشان مره ثــانية تعرفين تقدرين الأشيــاء إلي عندك ، وإلي محرومه عند بعض النــاس .
    رينـاد انصدمت من تصرف أختها لأنها ما هي متعودة على كلمة لا : نـــعم ، ومن متى وأنتي تتأمرين علي وتقولين لا ؟ .
    رنـا زاد أصراها لما شـافت أختها شلون ترد عليها وما احترمتها : أي بتأمر عليك من اليوم ورايح ، والنعيم إلي كنتِ عــايشته من قبل ، راح يتغير .
    ريناد ما فهمت قصد رنــا وبغرور : لا والله ما في أحد له سلطه علي إلا دادي .
    رنــا هزت رأسها بقله صبر : رينــاد اطلعي من الــغرفة وسكري البــاب وراكِ .
    رينــاد بقهر طلعت ، وسكرت الباب بأقوى ما عندها ، عشان تبين قهرها لرنـا ، رنـا صحيح حز بخاطرها تصرف أختها ، بس ما رح تتركها إلا إذا تركت تصرفاتها الطايشه ، وبذرها للمال .
    أحمد دخل لغرفته لقى رنـا ســرحانه حب يسوي فيها مقلب وجاء من وراءها وحط يده على خصرها ( نقطه ضعفها خصرها إذا أحد مسكه على طول تصــارخ وهذا إلي صـار ) .
    رنــا صرخت بصوت عـــالي : يمـــــــــــــــــــــــــــــه ، ولفت تبي تشوف مين إلي مسكها وهي مرعوبه لقت أحمد ميت ضـــحك ويمسح دموعه .
    رنــا حطت يدها على قلبها من الروعة ، بس ابتسمت لما شـافت أخوها يضحك من قلب .
    رنـا بعتاب : أحمـــــد ، تبي قلبي يوقف وأموت ؟ .
    أحمد خــاف على طول لما تذكر أن أمه ماتت وهو صغير وتركته وضم أخته : لا ما أبي .
    رنـــا عاتبت نفسها أكيد أخوها تذكر أمه بــاست رأسه وغيرت الموضوع : أحمد حبيبي ، روح نادي وحده من الخدامات عشان تجي تسـاعدني .
    أحمد ترك أخته وهو يهز رأسه بنعم ، وراح ركض ينادي الخدامة .
    ورنا ابتسمت لأخوها بــحنان الأم .

    عــند حنـــان & ريمـا & ديــما .
    لفوا السوق لف ما خلو محل إلا ودخلوه وآخر شيء جلسوا بكوفي يسولفون .
    حنــان بحمــاس : مـا قلت لــكم مــامي تقول في حفل لعــائلة **** ، وبناتهم بيكونون موجودين ، وهم بأعمــارنا وفي ناس أكبر مننا يـعني وناسه بتجون معي ؟.
    ريمـا تحرك يدها بلامبالاة : والله عاد تعرفيني أنا ما أحب الحفلات والأشياء هذي ، فا مني رايحه .
    ديمــا : أنا عني موافقة أبي أونس نفسي مو مثلك يـا ريوم .
    ريمــا طـالعت أختها بنص عين : إذا هذي الحفلات تونسكِ بس ، أجل الله يعينك على نفسك ،
    حنـان قـامت من الكرسي وشـالت شنطتها : أجـــل يــلا ديوم ، نروح نشتري لنا شيء .
    ريمـا بـملل : الحـــين طول ما حنا نفرفر في السوق ما لقيتوا شيء .
    ديمـا : إلا لقينا ، يـلا قومي بلا كسل .
    ريمـا قامت بتكاسل رجلها تعورها من كثر اللف ، أما ديما وحنان عادي عندهم متعودين .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في بيت صــالح .
    دلال منسدحة على ســريرها تطالع جوالها الجديد بعد الموقف إلي صــار مع تركي ، أصرت على أبوها إلا يشتري لها واحد ، وقالت له عن الموقف ، ورضا لها ، ف اشترت لها واحد .
    دلال تكلم نفسها " خليني ألعب على ســوير ، اتصل عليها وأسوي نفسي ولد " وتحمست للفكرة وردت فعل سـارة
    ســارة ردت : الو .
    دلال خشنت صوتها صـار كأنه صوت ولد : السـلام عليكم .
    ســارة استغربت من الصوت : وعليكم السلام ، من معي ؟ .
    دلال بغت تفضح نفسها وتضحك بس مسكت نفسها : هذا جوال ســارة بنت عبد الرحمن .
    سـارة خــافت منه بس بطبيعتها الجريئة : ايوا هذا جوالها ، للمرة الثانية أقول مين معي ، ولا بسكر بوجهك .
    دلال ماتت ضحك ورجع صوتها الطبيعي : ههههههههههههههه ، أجل بتسكرين بوجه بنت عمك ، يـا قليله الحــيـا .
    ســارة انصدمت من صوت كأنه صوت دلال ، قـالت عشان تتأكد : دلال ؟ .
    دلال ما زالت تضحك : ههههههههه ، ايوا ، أجل يـا قوية بتسكرين بوجهي الحين .
    ســارة ضحكت على نفسها ، بس سوت نفسها معصبه منها : يـــــــا حيوانه ، خرعتيني قلت مين هذا ، بس عليك صوت كأنك ولد .
    دلال : شفتي كيف أنا مو هينه ، المهم هذا جوالي الجديد .
    ســارة ب استغراب : غـــــــــــــــــريبة عمي رضا لك ؟ شلون اقنعتيه ؟ .
    دلال : تخيلي أمس تروك ، وبدت تقولها الموقف كله .
    ســارة باعجــاب : أكشــــــــــــــــخ ، احمدي ربك ، عندك أخو يــخاف عليك ، أما أنا مالت علي كلنا بنات .
    دلال مطت شـفايفها بعدم رضا : لا والله ، أحسن لو البيت كله بنات على الأقل وناسه ، أما الأخوان صدقيني تراهم علل .
    ســارة ضــحكت عليها من صوتها إلي يبــان كأن هموم فوق رأسها : أوكي ، طيب وش رأيك تجين عندنا الحين ؟ ، تراني طفشـانه وخواتي ما هم معطيني وجهه .
    دلال بوناسه نطت من السرير : أكيد هذي فيها لا .
    ســارة ترتبت الــفكرة برأسها : أقول دلول ، وش رأيك نعزم الشــلة كلها ، ونسهر على فلــم وتنامون عندنا ؟ .
    دلال وقفت عند دولاب ملابسها وتختار لها لبس : والله فكرة حلوة .
    ســارة بعجلة : أجل يــلا ســلام بخبر خواتي ، بــــــــــــــــــاي .
    دلال وهي مشغولة بالملابس : ســــــــــــــــــلام . قفلت ســارة ، ودلال تذكرت أنها ما استأذنت من أمها وأبوها .
    نزلت تحت وراحت للمطبخ تدور أمها ..
    دلال : يــــــــــــــــمه .
    أم تركي تصـارخ عشان بنتها تسمعها : أنا هنا مــع أبوكِ في الــصـالة .
    دلال دخلت الصــالة لقت ( أبوها ، وأمها )
    دلال على طول نطت على أبوها وباست رأسها : يبــــــــــــه ، بروح لبيت عمي عـبد الرحمن ؟ عــادي وبنام عندهم بعد .
    أبو تركي يـطالع ســاعته لقاها السـاعه 6 المسـاء : الحين ؟ .
    دلال تهز رأسها بايوا .
    أم تركي وهي تشرب قهوتها : يمـــه ، وشوله تروحين الحين ، بكره عندكم عزيمة وبتشوفون بعض ؟ .
    دلال بـحماس : يـــمه ، مستحيل اطفش منهم ، وبعدين بنام عندهم ، بكره ما رح أقدر لأنه يوم جمعه وبعده على طول مدرسة وأنتي ما رح تخليني اقعد معهم .
    أم تركي تطالع أبو تركي : أنا عني موافقة وأنت يا أبو تركي ؟ .
    أبو تركي سكت ، ودلال تدعي أن أبوها يوافق .
    أبو تركي لما شــاف وجه بنته ما قدر يقول لا وابتسم بحنان : خلاص روحي الله معك .
    دلال بفرحة باست رأس أمها وأبوها : الله يخليكم لي يــــــا رب .
    أم تركي وأبو تركي ضحكوا على بنتهم وقالوا : آمين ، ويخليك لنا.
    دلال طارت على غرفتها ، وقعدت تتجهز .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في بيــت عـبد الـرحمن .
    دخلت سـارة غـرفة شوق ، ولقت سديم موجوده .
    ســارة وقفت بوسط الغـرفه وبسرعة تقول كلامها : زيــــــن ، أنكم هنا ، ما يحتاج أدور عليك يـا سدوم ، الموضوع هو أني عزمت دلول ، وقلت لها وش رأيك نسوي حفله وأخلي خواتي يعزمون صحباتهم برضو ، ها وش رأيكم ؟ .
    سديــم ما زالت تحاول تستوعب كلامها من سرعته : هي هي ، شوي شوي زين أني فهمت منك ،وبعدين نسيتي تستأذنين من أبوي .
    سـارة ضــحكت : ههههه ، ومين قــال لك أني ما أستأذنت ، والحين مالتس عذر اعزمي نرمين الحين ، وأنتي شوق اعزمي نواره إذا تبين ، أي وحده تخطر ببالك اعزموها ، يـلا ســلام خواتي ، وراي أشغـــال كثيره .
    وطلعت من الغرفه بسرعة زي ما دخلت بسرعة .
    سديم تطالع شوق بذهول : مجنونه أختك ولا صــاحية ؟ .
    شوق هزت كتوفها بلا مبالاة وضحكت : مو مهم ، خبله ، صــاحيه ، المهم أننا بنسوي بــارتي ، يــلا أختي من غير مطرود .
    سديم طالعت فيها بنص عين وطلعت من الغرفة راحت تتصل على نرمين .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في بيت مطلق ( زوج مها ، أخت خالد ، وصـالح ، وعبد الرحمن ) .
    طــلال يكلم صديقه على الجوال وخواته وراه متجهزين .
    طــلال بصدمة : أيـــــــــــــــــــــش ، حـــادث متى صــار هذا الشيء ؟ .
    نواره تهمس لنرمين : هذا وجهي إذا ما لف علينا ويقول سوري ما يمديني أطلعكم لأن واحد من الربع صـار له حادث .
    نريمن لكزت أختها بكوعها : اسكتي ، وبعدين يـا قليل الأدب ، يعني أكيد صـاحبه بيصير له حادث بيروح له ، تحسبينه بيطلع معنا ويضحك وصاحبه في المستشفى ، خبله ، ولا بقرة.
    طلال حط الجوال بجيبه ولف على خواته وجهه متغير يدل على الندم والأسف : أنا آسف نواره نرمين ، واحد من أصحابي صـار له حادث ، ولازم أروح له الحين .
    نواره عبست ودخلت غرفتها زعلانه ، اما نرمين ابتسمت لأخوها بتفهم وهزت رأسها بطواعه : روح ، الله معك .
    طلال زعل لما شــاف أخته نواره طنشته ودخلت ، بس ابتسم لأخته نرمين وهمس لها : شــكرا ، يــلا ســلام .
    بعد ما طلع طلال ، وقفت نرمين بوسط السيب في البيت ، وتنهدت بقوة ورجعت لغرفتها بس رن جوالها قبل ما توصل .
    طلعت جوالها من شنطتها وردت : الو .
    سديم : الســــــــــــلام عليكم .
    نرمين بفرحة : وعليكم الســـــــــــــــــــلام ، أكيد وحشتك صح صح ههههههههه .
    سديم ضحكت : هههههههههههه ، مره ما كأننا قبل سـاعتين مكلمين بعض .
    نرمين بوزت : مــالت عليتس ، وهذا وأنا كنت بقولك وشحتيني .
    سديم ضحكت : ههههههههههههه ، أجل وشحتيني ، وش صــار على وحشتيني .
    نرمين بضحكه : هههههه ، لأنك ما قلتي وحشتيني عشان تسذا أقول وشحتيني .
    سديم ابتسمت : لا ذحين اقنعتيني ، الصــراحه ، المهم أنا ليش متصله .
    نرمين ضحكت عليها : ههههههههههه ، حلو ذي نسيتي ، أقول بس بسرعة تكلمي ، لأني مره Busy .
    سديم عبست : خفِ علينا يا بزنس ومن ، وابتسمت ، المهم تذكرت ليش اتصلت عليك ، ســارونه بتسوي حفله ، وأنتي معزومة .
    نرمين بــفرح : يـــــــــــــــس ، وأخيرا بشوف وجهتس الخــايس .
    ســــديم ضــحكت : ههههههههههه , وتحــاول تقلدهـــا , يـــا ويلتس أن تــــاخرتي ! .
    نرمين بضحكه : هههه , لا توصين حريص , يــلا ببـــــاي .
    ســديم تهز رأسهـــا كـأنها نرمين قــدامهــا : بـــــاي .
    ســديم قعدت دقـــايق وهي على نفس الوضع ما تحركت , دخلت عليهــا أختهــا ســارة .
    ســارة بدهشه : ســــديم , مــا لبستي ؟! .
    ســديم فـاقت من ســرحانهــا وهي تطــالع بجـامتهــا وبسرعه : يــوه نسيت , يــلا سوير طلعي بلبس .
    ســارة عوجت فمهــا بعدم رضــا : يــعني لمــا جيت لك , مـا منك فـــايده ! .
    وطلعت من الغرفه مطرطعة , وسديم مــا زالت في حــاله صدمه , شخصيه أختهــا للأن ما أحد يفهمــا , متقلبه المــزاج ,
    قـامت سديم طـالعت نفسهــا بــالمراية , لاحظت الفرق بينهـا وبين أختهــا سـارة , هي شعرهـــا بني فــاتح , امــا سـارة أحمر غـامق خلقه من ربي , ومسكت عيونهــا النــاعسه وهي إلي تعطيهـا منظر برائه , لونهـا بني غـامق , أمـا سـارة أخضر فـاتح على عسلي ,
    كلهم جميلين , بس أختهم ســارة هي إلي أكثر وحده جميله بينهم , تنهدت بتعب ,
    وطنشت أفكــارهــا ما تدري ليه هذي الأيـام صـارت حســاسه , وتفكر في أشياء ما قد فكرت فيهــا , زي لمـا قــارنت بين نفسهـا وأختهــا , عمرهــا ما اهتمت بجـمالها , عكس خواتهـــا .

    انتهــــى البـــــارت الثـــاني ~~
    برآئه طفلة
    برآئه طفلة
    المــدير


    عدد المساهمات : 4
    تاريخ التسجيل : 05/01/2011
    العمر : 29
    الموقع : بــ توأم روحي

    روايـــــة خــــلــــف الجــــدران  Empty رد: روايـــــة خــــلــــف الجــــدران

    مُساهمة  برآئه طفلة الأربعاء فبراير 29, 2012 4:20 am

    | بـدايه البــارت الثــالث |
     
    في بيت أبو فيــــصل .
    بــغرفه حنــان ( حنان , ديمـا , ريمــا , مريم )
    مريم بــقهر : الله يــاخذكم وحده وحده ! .
    ديمـــا صرخت بنعومه : هي أنتي , ليش تدعين علينــــا , وش مسوين لك ؟! .
    مريم تــأشر على الأكيـــاس الموجوده على الأرض : وهذا شنو ؟ , طــالعين السوق بدوني !
    حنــان تسلك لهــا : لا وين , هذا حق أمس الله يهديك , فجعتيني ! .
    مريم تطــالع فيهـا وهي رافعه حـواجبهـــا , لفت على ريمــا : ريوم , أنتي إلي بتقولين الصدق هنـــا , هذا حق أمس ولا اليوم ! .
    حنــان وديمـــا , بدون مـا تشوفهم مريم قـاعدين يترجون ريمــا أنهـا ما تتكلم ,
    وريمـا ابتسمت بخبث تبي تنتقم منهم لسببين , لأنهم صحوها بدري من النوم , وهي تكره هذا الشيء , والسبب الثــاني أنهم ما تركوها ترتاح في السوق طول الوقت يدورون ,
    ريمــا بخبث ووبطىء تنطق الكــلمـات : هذا حـــــــــــق , اليـــــوم !! ..
    حنــــان فتحت فمهــا من الدهشه , وديمـــا تمسكت فيهــــا , لأن مريم لا عصبت وخروا عنهــا ,
    مرت دقيقتين هدوء إلين ما تكلمت مريم
    مريم بهدوء : أهــــــــــــــا .
    ريمـــا وديمـا حنــــان , أبدا ما توقعوا ردة فعلهـــا كذا , انصدموا توقعوا تــصــارخ عليهم ! .
    ديمـــا بخوف مسكت مريم من كتفهــا : مريوم حبيبتي , تحسين بشيء ؟! .
    مريم ضحكت : ههههههههه , لا مـا فيني شيء ! .
    ديمــا تطــالع بحنــان المصدومه , ولفت على أختهـا لقتهــا مبتسمه ,
    مريم فهمت عليهم وبحزن : أنــــــــا عــــارفه أنكم مـا توقعتوا ردة فعلي , بس هذي الأيـــام , بديت أحــاول أمسك نفسي , لأني أذيــت نــــاس بسبب عصبيتي ! ,
    ولمــا مـــــا ردوا عليهــــا كملت كلامهـــــا : وأنــــا عارفه أني أنـــانيه , لازم أروح معكم كل مكــان , بس لأني مــا عندي صــاحبــات غيركم .
    ديــما وحنـــان تأثروا , وقــاموا ضموهــا وصرخت حنــــان : يـــــــــــــــــــــناس , عليكِ , حبيبتي أنتِ , وبدت دموعهم تنزل ! ..
    ريمـــا تأثرت بس مـا حبت تبين وبعصبيه : أقــــــــــول لا خلصتوا الفلم الهندي حقهم نــادوني ! , طيب .
    وقــامت وتوجهت للبــاب , ومريم ضحكت بعد ما فكوهــا البنــات وصـارخت عليهــا : هيي , لا تروحين , خلصنــا الفلم الهندي حقنــــا .
    ريمـــا ابتسمت وهي معطتيهم ظهرهــــا , ولمـا لفت عليهم عبست : زين , لأني مــا احتمل دموع التمــاسيح حقتكم ! .
    حنــان بصوت مبحوح : إلي يسمعك يقول أنتي مو بنت ! .
    ريمـــا هزت كتوفهـــا : يمـــكن وش دراكِ أنتِ , يمكن أطلع ولــــد ! .
    ديمـــا ضربت أختهـــا خفيف : أقــــول سكتِ بس , الحمد الله على النعمه , أنتِ بنت , وسكوا السيرة إلي تسد النــفس زي وجيهكم ! .
    رن جــوال حنـــــان ,
    حنـــان بهدوء : أهليــــن ســارونه ,
    ســـارة : أهلا بحنون , وبشلتهــــــا !
    حنــان ابتسمت وحطت سبيكر : أخبــارك ؟ ..
    ســارة بضحكه : ههههههه , بتعرفين أخبـــاري , لمــــا تجين عندنا ! .
    مريم بصرخه : مسويه حفله .
    ســـارة تفــأجــأت من مريم : أوه مريوم هنــــــا ؟ .
    مريم عبست : وش رأيك يعني ,
    ســارة ضحكت : المهم مــا علينـــــا , صح عليـــك ! , أنــا مسويه حفله وأنتم معزومين ! .
    ديمــا بدلع : وحنــــا التوأم الجميــــل ؟! ..
    ســــارة : الله على الواثقه , طبعـــــــــا , مـا تشوفون أني معطيتكم وجه , يــلا مــع الســلامة ! ,
    حنــــان تطــالع البنـــات بعد ما سكرت من سـارة : هــا نروح ولا لا ؟ .
    مريم بدون بنفس : أكيـــــــــــــــد .
    ريمــا انسدحت على السرير : بكيـــــــفكم , إذا بتروحون أنــا بروح ! .
    ديمــا صرخت : يـــــس , يــلا قومي عشــان نروح البيت نتجهز ,
    وقعدت تسحب أختهــا من يدهـــــا ,
    بعد ما راحوا , قعدت حنــان تزين مريم , لأن أهل مريم من النــــاس إلي بصعوبه يــلاقون فلوس , فمــا حبت حنــان تخليهـا تروح بلبسهـــا ,
    وطبعـــا بعد محاولات منهــا , اقنعت مريم أنهــا تأخذ من لبسهـــا ,
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في المستشفى , طلال مــع أصحــابه وإلي مسوين الحــادث هم عبد الله ومحمد ,
    طــلال وهو يسلم على صــاحبه : الحمد الله على ســلامتك ! ,
    وطــالع في عبد الله إلي بــاين عليه التعب , انكسرت رجله اليمين ويده اليسار ,
    عبد الله بتعب : الله يسلمك ,
    وسكت لأن الكــلام يتعبه .
    مشــاري واقف جمب السرير وبعتب : الله يهديك , كم مره أحذرك أنت ومحمد لا تفحطون ! ,
    محمد بدفـــاع : السيـــارة طلعت بوجهنا فجــأة ! ,
    طبعــا محمد مــا صــار له شيء بس خدوش بوجهه , ورأسه إلي لاف عليه شــاش ,
    جــراح يغير الموضوع : خــلاص أهم شيء أنتوا بخير , إلأ مــا قلت لكم ولد عمي هيثم الحــيوان , خطب ! .
    طــلال رفع حواجبه بدهشه : معقـــــوله , مين هذي إلي رضت فيــــه ؟ .
    محمد بضحكه : ههههه , من جد , داعيه عليهـــا أمهـــا , أكيد شينه زيه ! .
    جراح عصب عليهم بس مسك نفسه وببرود ظاهري : أختي نورة ! .
    هدوء في الغرفه , الكــل مو مصدق شلون وجراح وهيثم بينهم عدواة من سنين ,
    لأن هيثم لعـــاب ويشرب خمر ومحد يدري بـالعــائله إلأ جراح ولا الكل منخدع فيه ,
    تكلم طلال بصعوبه : وافقت أختك ؟ .
    جراح ابتسم بخبث : أكيــــد لا , وأنــا بحرص على هذا الشيء ! .
    محمد حس بخجل من كــلامهــا بذات أنها أخت جراح وبإحراج : أحم , أنـــا آسف مـا كــان قصدي أتكلم عن أختك كذا ! .
    جراح ابتسم بطيبه , مـا يقدر يزعل على أصحـابه : لا عــادي , بس لا عــاد تعيدهــا ! .
    محمد حط يده براس هزي حركه العسـكرين : حــاضر سيدي ! .
    الكــل ضحك عليه , لأن ملامح وجهه كانت تضحك ,
    مــشاري مـا زال يحس بفضول : إلا مـا قلت لنــا , وش كــان موقفك منه ولمـا خطب أختك كنت موجود ؟! .
    طبعا قبل ما نسمع القصه تعريف بأصحاب طلال ! ,
     
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    مشـــاري : عــمرهـ 22 سنه , يدرس طب , عنده أخوين .
    عــبد الله : عــمرهـ 21 سنــه : يدرس إدارة أعمــــال , هو الولد الوحيد .
    محمد : عمره 22 سنه , يدرس إدارة أعمـــال , عنده أختين .
    جراح : عــمرهــ 21 سنه , يدرس تخصص هندسه , عنده أخت وحده .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
     
    جـراح بدا يقول لاصــحابه بــتفصيل
    في بيت أبو جراح ,
    جراح جــالسه على الكنبه وجمبه أمه وأبوه , وفي الكنبه المقــابله أخته نورة .
    قـاعدين يسولفون .
    نورة بحمــــاس : يبه مـــا قلت لك , يوم الأربعـــاء هذا بنروح رحله وأبيك توافق عليه .
    جراح بعنــاد : لا , مــا عندنا بنـــات يروحون , على كيفهم ! .
    نورة مطت شــفــايفهــا : نــــعم , وأنت وش دخلك أنــا أكلم بـــابــــا ! .
    جراح يقلد أخته ويمط الكــلمــات : أنــــــا أخوكِ الكبير , لازم تحترميــــني ! .
    نورة زعلت و بدلع لفت على أبوها : يبـــــه , شوف ولدك الملقوف . قول له لا يتدخل فيني .
    أبو جراح ضحك : لا عـــــــاد كلش ولا بنوتي الحلوة , هــا يــا جراح وعناد فيك بتروحين الرحله , ويوم الخميس بنطلع المزرعه حنــا وعمــانك وبناتهم ! , ولا تزعلين.
    نورة بفرح طبت جمب أبوهــا وضمته : واو , بــابا حبيبي , وأحسن بعد نروح بدون العيــال بس حنا البــنات .
    جراح شهق بتمثيل : هئ , يــــا الظـــــالمه يــا نوير , كل هذا الحقد عشان مــا رضيت لك تروحين .
    وهم يتناقرون رن جوال أبو جراح .
    كلهم سكتوا ورد أبو جراح على جواله : هلا ......... أهليــــــــــــن بأخوي الكبير ......... أكيد حــــــــــياكم البيت بيتكم ......... هههههههه لا طبعـــــا ......اي أن شاء ......... يــلا مع الســلامة ! .
    ولف على عيــاله وزوجته : أخوي محمد بيجي بعد العشـــاء , يقول بيجي مع ولده هيثم وزوجته بس .
    جراح من سمع اسمه كشر : هيثم بيجي ؟ .
    أبو جراح مــا انتبه لوجهه ولده : ايوا , يــلا جهزي المجلس يــأم جراح , وأنـا طالع دقـايق وجاي .
    أم جراح هزت رأسهــا بدون كلام وراحت للمطبخ .
    جراح بدون ما ينتبه لأخته : الله يــاخذك يـــا شيخ هذا وقتك ! .
    نورة عصبت حسبته يتكلم عن عمهم محمد : هي أنت ! , على كيفك تقول هذا مو وقتك , هذا عمي محمد يــاتبن .
    جراح طــالع فيهــا بنص عين : يــا دلخه أنـــا قصدي هيثم .
    نورة استحت من نفسهــا على طول هجمت عليهــ بس ما اهتمت قد مـا اهتمت لردة فعل أخوهـــا وبـفضول : ليــــه , انت مـــا تحبه ؟! .
    جراح كشر وبقرف : أنـــــا أحبه !! ,ليــه وش شــايفتني صــــايع مثله ! .
    نورة بدهشــه : هيـــثم صــايع من متى ؟! .
    جراح مـا حب يقول لأخته : لا ولا شيء , وبعدين لا عـــاد تتلقفين ,
    وقــام تــارك أخته معصبه عليه ,
    بعد سـاعه وصلوا أهل محمد ,
    في مــجلس الرجـــــال ~~ .
    أبو هيثم بــابتســامة : والله , يــا أخوي , حنــا جـــاين نطلب يد بنتك لولدي هيثم ,
    جــراح بــانت الــصدمه على وجهه وهو يشوف ابتســامة هيثم الخبيثة ,
    أبو جــراح استـــانس على ولد أخوه وبفرح : أكــــيد , أنـا عني موافق مـا شاء الله هيثم رجــال مـا يعيبه شيء , بس الشور لبنتي ! .
    هيثم بـابتســامة لهــا معــاني كثير : شـكرا عمي , وأن شاء الله مـا أخيب ظنك فيني ! .
    جــراح طلع من المجلس وهو مـــعصب , واتصل على أخته نورة ,
    نورة كـانت جـالسه مع أمهــــا وزوجه عمهــا , لمـا اتصل عليهــا أخوهــا أستـأذنت منهم وطلعت من الصــاله ,
    نورة ردت : هلا جراح .
    جراح بعصبيه : نورة , وين أمي وعمتي عائشة ؟! .
    نورة بــاستغراب من عصبية أخوهـــا : في صــاله الحريم ,! ,
    جراح بدون مـا يرد على أخته سكر بوجههــــا , ونورة طـالعت في جوالهــا وكشرت " الله يقلعك , قومتني على الفـــاضي " .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    جراح ببرود استغربوا كلهم من ردة فعله : وبس هذا إلي صـــار وأنــا مـا رجعت البيت من ذاك الوقت ! .
    مشــاري بصدمه : أيــــــــــــش , وأمك وأبوك يــدرون وين أنت ؟!! .
    جراح ضحك : هههههههه , ليــه وش شــايفني هــارب من البيــت , أي عـــارفين أنــا قلت لهم أني نـــايم في بيت محمد , بس أنــا الحين بـالفندق ! .
    طـــلال تنهد بصوت عــــالي وتذكر زوجته لمــا قــال جراح الفندق : احمد ربـــــك , في نـــــــاس مصــايبهم أكبر من مصــايبك ! ,
    عبـد الله بتعب وبصوت واطي لأن الكــلام يتعبه : إلي يسمعك يقول هذا مصــايب الدنيــا كلهـا فيه , يــا أخي ولا واحــد فيكم نفس مصيبتي ! ,
    قصده الحـــادث ,
    ومر الوقت بسرعة وهم يــسولفون والكــل رجع البيت مـا عدا مشــاري إلي نــام مع عبد الله , أمـا محمد مــا يحتــاج يتنوم فــطلع ! .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    في بيـــت عــبد الرحمن , وصلو البنـــات كلهم ,,
    ( سـارة ، دلال، ريمــا ، ديمــا ، حنــان ، مريم ) ) بغرفه سـارة ( سديم ، نرمين ) بغرفه سديم ( شوق ، نوارة ) بغرفه شوق
     نوارة همست لشوق : أقول , وين أختك أفنــــان موجودة ولا لا ؟
    شوق بابتسـامة باردة : لا , راحت لبيت عمي خــالد , عشــان الدلوعه رينــــاد صاحبتهــــا .
    نوارة باستخفاف : سبحــان الله , الطيور على أشكــالهــا تقع .
    شوق ما ردت عليهـــا , وما أعجــبها كلامهـــا , مهما يكون ما تحب أحد يتكلم عن أختها , وشوق حست فيهــا عشان كذا ما تكلمت
    معها وتركتهــا , على راحتهـــا .
    نورح لغرفه ســارة ,
    دلال منسدحه على سريرهــا , وديما جمبهــــا , وحنان مريم وسارة جالسين على الأرض .
    حنـــان تطــالع في دلال : أقول دلول , سمعنـــا أنك اشتريتي جــــوال جديد ؟ .
    دلال طـالعت في ســارة بدهشه : مسرع , مـا انتشر الخبر , كله منك يا الأخبـــار ! ,ولفت على حنان وهي تهز رأسها بفرحه , يب وأخيرا ما صدقت أبوي رضا لي .
    ســارة ضحكت : هههههه , قولي مـا شاء الله , لا تصكيني عين .
    ريمــا : بنـــــــــــات , وش رأيك نلعب صــراحه جرائه ؟ .
    كلهم تحمسوا للفكرة ما عدا ديمــا .
    ســارة تــأشر لديمـــا أنهــا تجلس بجمبهـــا : يــــــــلا ديوم , لا تخربين علينـــــــــــا , تعــالي من زمان ما لعبتهــا معـك ! .
    ديمــا بكسل قــامت : طيب طيب , بس لا تحنون .
    لفوا القــارورة , طلع على ديمـــا وحنان ,
    ســارة : يــلا ديوم أســألي حنان .
    ديمـا ببرود : صراحه ولا جرائه .
    حنــــان بتردد : أمممممم , جرائه .
    ديمـا ابتسمت : أبيك تنزلين لتحت وتروحين تطبخين لي اندومي , قــالت هذا الطلب لانها عارفه حنان مدلعه وما عمرهـا طبخت ولا تعرف شيء فيه .
    حنان : لا والله , وش هذا الطلب زي وجهك ؟! .
    ريمــا : لو سمحتي حنون إلا أختي .
    ديمـا ببرود وابتسـامة كبيرة : أنتي قلتِ جرائه , تحملي كلامك يـا بنت .
    حنـــان بعنــاد : لا ما رح أقوم ! .
    ســارة رمت عليهــا القــارورة : طسي بس , لو ما نفذتي الطلب راح تطلعين من اللعبه وبنــعاقبك ! .
    حنان بـالستسلام : خلاص بــقوم , يوه منـــك , نذله ! .
    ونزلت تحت للمطبخ ,
    لقت سديم ونرمين يسولفون .
    حنان على طولت نطت على نرمين .
    نرمين بفجعه : يمــــــه , شـــــــــــفيك ؟ .
    حنان بترجي : الله يخـــليك نرمين , ديوم طلبت مني أسوي لهـا اندومي وأنا ما أعرف أسويه ! .
    سديم ضحكت : ههههههههههه , ما يبغــاله شيء يـا أمي .
    حنان شوي وتصيح : يوه , منك أنا ما أعرف خير شر شيء عن الطبخ .
    نرمين رحمتهـــا : خلاص بسوي , بس لا تقولين أنا سويت .
    حنان بابتسـامة بعد ما بغت تبكي : أكيــــــــــــد , أصلا هم يتوقعون أني أنا بسويه .
    سديم هزت رأسها وهي تضحك عليهم .


    انتهى البــارت الرابــــع ~~~ .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 10:13 am